"لحكمة لا يعلمها إلّا الله"
مقولةٌ تحوّلت لدى كثيرين إلى ذريعة تُعطَّل بها العقول ويُوقَف بها التفكير.
الإله الذي يحاسبك بناءًا على دينك "الذي ورثته".
إله غير عادل. بل متحيّز.
الإله الذي يحاسبك بناءًا على أعمالك وسلوكك، إله عادل.
بعد أن حرم أخواته من ميراث أبيهن، وابتلع نصيب أبناء أخيه اليتامى بحجة الوصاية، واقتطع من أجر عامله القليل أصلًا، وغشّ زبونه ببيع سلعة مقلدة بعدما أقسم بأغلظ الأيمان أنها أصلية.
لمح جاره يستمع للأغاني في سيارته.
تقدم إليه بوجه عابس وقال: "جزاك الله خيرًا يا جار، ألا تعلم أن الموسيقى حرام؟ اتقِ الله، فأنت في ذنب عظيم!" ثم أردف: "ولِم لا أراك في المسجد؟ الصلاة عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة."
ومضى إلى المسجد، وفي الوضوء كان يتفقد فمه بعناية، حرصًا ألّا تتسرب قطرة ماء إلى جوفه، فهو صائم تطوعًا، ابتغاء مرضاة الله.
أقوى أنواع المخدرات ليست تلك التي نسمع عنها، بل كتاب تراث تقرأه مرة واحدة، فتعيش مخدَّرًا به طول عمرك، تائهًا في نشوة الوهم، غائبًا عن وعيك وأنت تظن أنك على بصيرة.
ما في داعي تشتري مخدرات، وفر فلوسك واقرأ كتاب واحد من هذه الكتب.
جرعة واحدة تكفي تخليك تهلوس لسنين، تشوف الحق على شكل لحية وعمامة، وتفكر كل من خالفك كافر وزنديق، تحس حالك فقيه، وأنت بالحقيقة مجرد ضحية تردد كلام شيخك وتظنه وحيًا.
اقترحت فكرة،
قالوا لك: وهل أنت أعلم من السلف؟
وكأن الحقيقة وُلدت في القرن الثاني الهجري.
ثم ماتت بعدها إلى الأبد!
ربّونا على أن نعبد الله خوفًا من العذاب،
لا حبًا في العدل.
نصلي كي لا نحترق، لا كي نرتقي.
ندعو كي لا نخسر، لا لأننا نثق.
هكذا صارت علاقتنا بالله:
معاملة مشروطة، لا محبة مطلقة.
من أصعب الأوهام النفسية: أن يظن الإنسان ويتخيل أن رأيه في شخص أو مجتمع أو تقييمه للناس، له أثر وقيمة عند الله.
أنت لا تحتاج أن تكفر بالقرآن، ولا حتى تنتقد كتب التراث لإثارة غضب "ملائكة الأرض".
يكفي فقط أن تترحم على إنسان غير مسلم، وستجدهم يكفّرونك فورًا، ويُخرجونك من الملة دون تردد، بل يرون أن مجرد السكوت عنك يستوجب غضب الإله.
طبعًا، إله التراث، لا إله القرآن.
فالدين بالنسبة لهم ليس منهج حياة أو خلق أو عدل، بل شعارات دفاعية جاهزة:
من ترحم على غير المسلم؟ كافر!
من سكت عن الترحم؟ منافق!
من ناقش الحكم؟ زنديق!
أكثر كتاب أساء للإسلام، هو كتاب البخاري.
ومن أكثر الكتب المقدسة عند المسلمين، هو كتاب البخاري!
أول ما يُسأل عنه الحاكم يوم القيامة:
1- القضاء.
2- التعليم.
3- الصحة.
فإذا صَلُحت صَلُح باقي عمله واذا فسدت فسد باقي عمله.
وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة الشرك والظلم فإذا صَلُحت صَلُح باقي عمله واذا فسدت فسد باقي عمله.
هناك من يُفكّر بذكاء وهناك من يُفكّر بغباء، فلا تتعجّب من أفكارهم.
لا تنسى أن العمود الفقري يربط بين المؤخرة والدماغ.
سمعت عن امرأة غير مُحجبة تضامنت مع امرأة مُحجبة أُجبرت على خلع حجابها في مكان عملها أو أي مكان آخر.
لكني لم أسمع عن امرأة مُحجبة تضامنت مع امرأة غير مُحجبة خلعت حجابها لعدم اقتناعها به، بل غالباً ما تنعتها بأقذع الكلمات والأوصاف بعد أن تتوعدها بنار جهنم!!
لماذا في مجتمعنا يتم ربط الطهارة والعفاف والأخلاق والشرف بقطعة قماش توضع على رأس الأنثى!!
لماذا في مجتمعنا يكون شرف الرجل مرتبطاً بأخلاق أخته أو بوصف أدق يكون الشرف بين أفخاذ الأنثى!!
ماهو السبب ياترى؟
على هالحالة يلي ماعنده أخت يكون بدون شرف!
البعض يلي يقول أن رمضان ليس فقط الصيام عن الطعام والشراب، بل وأيضا الصيام عن أذية الناس والغيبة والنميمة وغيره.
لا يا صديقي أنت مخطئ، فهذا النوع من الصيام مطالب به بكل أيام السنة وليس فقط في رمضان.
يتعافى المرء إذا تركته بحاله وما حشرت أنفك بحياته وخصوصياته وعملت عليه قاضي.
أنت بس اتركه بحاله وهو بألف خير.
ظل ملحداً إلى أن مات والده، فقال لأخته: أختاه للذكر مثل حظ الانثيين.
في دين الكهنة، إذا أكلت من لحم الابل، فعليك اعادة الوضوء، لأن لحم الابل يُفسد الوضوء، بينما إذا شرِبت من أبوالها فستُشفى من أمراضك
زوجة تشتكي من قلة حفظ زوجها للقرآن.
فأقسمت لو حفظ القرآن في سنة واحدة، ستُزوِّجُه بالثانية.
فانكبَّ الرجل على حفظه حتى حفظه في غضون ستة أشهر فقط.
فصامت الزوجة ثلاثة أيام.
قام شخص بذبح عجل سمين وأشعل المشواة وقال لأخيه: "اخرج استدعِ لنا الأحباب والجيران ليأكلوا معنا.
خرج أخوه ليصرخ: "يا ناس ساعدونا حريق في منزل أخي.
لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقية عملوا كأنهم لم يسمعوا..
الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى انتفخوا..
التفت الأخ لأخيه متعجباً وقال: "الأشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا؟".
فقال الأخ: "الذين خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا لإطفاء حريق ببيتنا وليس لأجل الوليمة، فهؤلاء من يستحقون الكرم والضيافة".
الخلاصة: الذي لا تجده بجانبك في وقت الشدة لا تسميه صديقاً أو أخًا أو حبيبًا، فذاك من يضحك عليك وقت الضيق، ولا يستحق منك الود والكرم والاهتمام.
لو عاد النبي وأراد أن يُصلّي بنا، فعلى أي مذهب سيُصلّي؟
فالصلاة على النبي في التشهد الأول، سُنّة عند الشافعي وليست سُنّة عند الحنفي ومكروهة عند المالكي!
والتسليمة الثانية، فرض عند الحنبلي ومبطلة للصلاة بتركها عند الشافعي، ولا تبطل الصلاة عند الحنفي، وسُنّة عند المالكي!
البسملة في أول الفاتحة، فصلاتك باطلة لا تصح إذا تركتها عند الشافعي، وتصُحْ عند المالكي والحنفي!
متبع الظن يؤمن بحقيقة مطلقة مفادها أن كل الأديان والملل والطوائف شركية وباطلة، وأن معتقده هو الصحيح فقط.
لديه إثباتات (من مراجعه) لجميع المخالفين له أنهم على ضلال، واذا ما أحدًا ما أثبت له شرك معتقده، أنكر عليه وتطاول عليه بالسبّ والشتم.
في نظره، الكل على باطل وعلى ضلال إلّا هو.
أنت حبيبه ومن أروع ما يكون واحترامك موجود عنده، لكن بمجرد ما يعرف انك تختلف معاه بالمعتقد تصير كافر وزنديق وملحد وضال ومُضل.
لا تُناقش ولا تُحاور شخصًا يراك على باطل وضلال.
لا تناقش شخصًا هدفه الوحيد من مناقشتك هو إثبات أنك على باطل وهو على حق.
لا تُناقش من لا يؤمن بالاختلاف.
لا تُناقش من يؤمن بسياسة الإقصاء.
ناقش الشخص الذي يؤمن بالاختلاف في كل المجالات.
منهجية الكهنوت الديني في تعاطيهم وتعاملهم مع الناس كمنهجية فرعون عندما قال (مَآ أُرِيكُمْ إِلَّا مَآ أَرَىٰ)
ما يؤمن به الكاهن وما يراه الكاهن هو الحقيقة المطلقة التي لا يجوز التشكيك بها، والتي يجب أن يؤمن بها الجميع!
في الخطاب القرآني ما بين الله سبحانه وتعالى والملائكة في موضوع خلق آدم.
يقول ربنا عن الملائكة (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ ٱلدِّمَآءَ)
الملائكة لم تَقُل: أتجعل فيها من يُشرك فيها أو يكفر أو يُلحد فيها.
بل قالوا: من يُفسد فيها ويسفك الدماء.
لأن الكفر والشرك والإلحاد يعود إلى صاحبه فقط، فإن كان هناك من ضرر فهو يقع على الشخص نفسه ولا ضرر على المجتمع.
أما الفساد والإفساد وسفك الدماء، فالضرر يصيب المجتمع بأكمله.
فكان اهتمام الملائكة وتركيزها على المصلحة العامة فقط.
هناك فرقٌ كبير ببن ابداء الرأي وفرض الرأي.
فالأول من أبسط حقوقك.
أما الثاني فليس من حقك، بل هو تعدي على الآخرين.
إذا كنت تؤمن بأن كل ما ورثته هو حقيقة مطلقة وخارج نطاق النقد، ابقَ على أفكارك ولا تتعب نفسك في البحث والنقاش لأنك لن تصل إلى نتيحة.
فأول خطوة في طريق المعرفة هو إلغاء التقديس.
عند المشاكل ابحث عن الحلول أولًا، لا عن الأسباب.
بعض (الرجال) في المجتمع الإسباني يمتنعون عن تقبيل زوجاتهم وحضنها أمام أطفالهم، لما في ذلك من قلة أدب وفجور وفسق للأخلاق.
لكنهم لا يتوانون عن إهانتها وضربها أمامهم، لما في ذلك من رجولة وفحولة وقِوامة.
يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَوْلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا۟ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا 👈فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ👉 وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ)
بحسب الحكم القرآني، فالإيمان يكمن بإتباع آيات الله.
أما بالحكم الكهنوتي، فالإيمان يلزمه اتباع كتب البشر وإلّا أصبحت كافر وستدخل جهنم.
(وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ 👈لِتَعَارَفُوٓا۟👉)
لتعارفوا وليس لتناحروا ويُكفّر بعضكم البعض ويكره ويُقصي بعضكم البعض.
الحياة من حق الجميع وليست حكرًا لي ولا لك ولا لأي أحد، ولسنا محور هذا الكون.
الدنيا تتسع لكل من كان قلبه صافيًا ونقيًّا.
أما الذي في قلبه مرض، فلا يسعه إلّا سريرًا في مستشفى الأمراض العقلية.
غطاء الرأس في المجتمع الياباني دليل العمل وفي المجتمع الروسي دليل البرد وفي افريقيا دليل الحر أما في المجتمع الاسباني فهو دليل الشرف والعفة والطهارة.
حدثني أحد الثقات فقال لي:
يقول مُغسّل الأموات: جلسنا ساعة ونحن نحاول ننزع أنفه يلي كان حاشره بخصوصيات الناس، لكن ما قدرنا واضطرينا لقصه، وبذلك دفناه من دون أنف.
هو مات بس أنفه بقي محشور بخصوصيات الناس.
إذا كان الحق يخشى على نفسه من النقد فهو باطل وليس حق، لأن الحق لا يخشى النقد.
بمنطق الكهنوت، فإن التحريض على استخدام العقل والمنطق والتفكير السليم والتشكيك في كل معلومة حتى يثبت العكس، يسمونه إلحاد وزندقة وخروج عن الملة، أما التحريض على القتل وسفك الدماء والعنصرية والتكفير والكراهية والتطرف يسمونه ايمان وتقوى وجهاد في سبيل الله!!
لا نشاهد التلفاز حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نستمع للموسيقى ولا الغناء حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نعيش في بلاد الغرب حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نقرأ لكتب الفلاسفة حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نندمج مع المجتمعات الاخرى حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نستخدم الشبكة العنكبوتية حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نستمع لمحاضرة مفكر أو فيلسوف حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نشاهد الافلام حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نستخدم الأجهزة الذكية حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
لا نستخدم مواقع التواصل حتى لا تتزعزع عقيدتنا.
المشكلة إذًا بعقيدتنا وليست بهذه الأشياء.
قال عقلك هذا رح يوصلك للإلحاد.
على أساس عقولكم أوصلتكم للمريخ!
عقولكم أيضًا أوصلتكم للتداوي ببول البعير!
ترى مفهوم التواتر هو نفس الآية ﴿قالوا بَل نَتَّبِعُ ما وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا﴾ بس حاطين له مكياج.
مين شيخك؟
يعني نترك العلماء ونتبعك!!
الترجمة الحرفية لهذه المقولة هي المثل القائل: الغنم تحتاج راعي يسوقها لانها ما تدل الدرب وحدها.
وفي رواية ثانية صححها المعزاني: لا بد للقطيع من مرياع.
تتفاخرُ البغال دائمًا بأنّ أسلافها كانوا خيولًا.
(مثل ألماني)
إن أعدل ما في الأرض أن الجميع سيموت.
لا يمكن لمجتمع أن يكون فاضلًا وهو لا يمتلك حرية ارتكاب الرذيلة.
دخول الجنة لا يعتمد مُطلقًا على معاييرك أو معايير مذهبك أو فهمك أو فهم مذهبك لدين الله.
تصغر العقول عندما تنشغل بعقول الآخرين، وتكبر عندما تُركِّز على ذاتها.
المستحيلات الثلاثة:
1- رجل دين يُقدِّم العقل على النقل.
2- أختاه تقتنع أنها ليست ناقصة ولا عورة.
3- تراثي يحترم المختلف عنه ولا يدخل بنواياه.
متى تُدرك أنك بحاجة إلى طبيب نفسي؟
عندما تنفعل وتجادل وتُخاصم بسبب أحداث وقعت قبل 1400 سنة، نُقلت إليك عبر أشخاص معاصرين.
إن شئت، كن شيطانًا في فكرك، وإنسانًا في سلوكك، لكن إيّاك أن تكون إنسانًا في فكرك، وشيطانًا في سلوكك، قد يُغفر لك تمرّدك الفكري إن كنت نقيّ السلوك، لكن لا يُغتفر لك سلوكك الشيطاني، وإن كنت تتغنّى بالصلاة والصيام وترفع راية الإيمان والتقوى.
حين يريد الملحد الطعن في الإسلام، تجده يدافع عن كتب التراث أكثر من التراثيين أنفسهم، يتحول إلى حارس لتراثٍ لم يؤمن به قط، مدافعًا عن كتبٍ هي عنده خرافات.
ليس حبًّا بها، بل لأنها تمنحه ذخيرة وأرض خصبة للطعن والسخرية من الإسلام.
العين التي اعتادت الظلام، يؤذيها النور.
البيئة التي تنشأ فيها تُشكّل وعيك، تصوغ مفاهيمك، وتغرس فيك معتقداتك ودينك. فإن لم تتمرد عليها في سعيك للحقيقة، ستظل سجينًا في حدودها، تحسب أنك ترى بينما أنت محجوب.
الفرق الجوهري بين من يتمسّك بالقرآن ومن يتمسّك بالتراث يكمن في القاعدة التي يتخذها كل منهما ميزانًا للحكم على الأمور.
فعلى سبيل المثال: عند الحديث عن موضوع "نِصاب الزكاة" فإن من جعل القرآن مرجعيته ومقياسه الأول، يبدأ بالبحث فيه، فلا يجد أي ذكر لهذا المصطلح، فيرفضه ويراه باطلًا لأنه لم يُذكر في كتاب الله "الذي جعله المعيار".
أما من جعل التراث مرجعيته وميزانه، فإنه إذا بحث في القرآن عن هذا المصطلح ولم يجده، لا يشكك في صحة ميزانه (التراث)، بل يُسارع إلى اتهام القرآن بالنقص، لأن مقياسه الأساسي هو ما ورثه من كتب التراث لا كتاب الله.
المشكلة إذًا ليست في النصوص وحدها، بل في "منظومة الميزان" التي نزن بها النصوص.
المشكلة ليست بمن لا يقرأ، المشكلة بمن يقرأ ولا يتغيّر.
بدي أسألك سؤال بس لا تزعل.
الترجمة الحرفية لهذه الجملة: بدي أزعّلك بس لا تزعل.
لذلك وفّر على نفسك وجع الراس وقول له: لا تسأل لأني رح أزعل.
في جميع المحافل يقيمون مسابقات لحفظ القران، لكنك لن تسمع عن مسابقات لتدبر القران.
هل تعلم لماذا؟
لأن كهنة الدين (نواب الله في الأرض) يعتبرون أن تدبُّر القران خاص بهم فقط.
مسموح لك يا مسلم أن "تحفظ" القران، لكن إياك أن تتدبره.
إذا أردت فهمه فعليك العودة إلى الصندوق الذي تركه لنا أسلافنا والبحث عن "تفسير" الآيات التي تريدها.
فعندما يحتفلون بحفظ مئة مسلم للقرآن، ما هي النتيجة؟
النتيجة زادت عدد نسخ القرآن مئة نسخة.
في الفقه الموروث يجوز تزويج الطفلة لكن لا يجوز لها حق الانتخاب لأنها قاصر، بل ولا يجوز للمرأة بالكُلّية التصويت لأنهن ناقصات عقل ودين وما أفلح قوم ولّوا أمرهم امرأ، لكن عندما يتعلق الموضوع بالجنس والشهوة البهيمية تصبح (انسانة) واعية وكاملة النضوج.
خداع الناس اسهل من اقناعهم بأنه تم خداعهم.
دينك وعقيدتك ومذهبك واسمك ولغتك رهين البيئة التي تولد بها، عائلتك هي من تقرر أي دين وأي مذهب تعتنق، فلا تتعصّب لشيء أنت ورثته بالتدجين والتلقين بسبب "مصادفة" ودلاتك في تلك البيئة، فلا توهم نفسك وتوهم الآخرين أن ما ورثته هو الحق وباقي المعتقدات باطلة، فصدفة ولادتك في بيئة ما، لا تجعل منك مميّزًا عن باقي مليارات البشر.
فيا من تتعصّب لسلفيتك، لو ولدت بايران ستتعصب لشيعيتك، ولو ولدت بالنيبال ستتعصب لبوذيتك، ولو ولدت بالهند ستتعصّب لهندوسيتك، ولو ولدت بالفاتيكان ستتعصّب لمسيحيتك، ولو ولدت في تل ابيب ستتعصب ليهوديتك.
فلا تتعصب يا صديقي لشيء أنت لم تختره.
هناك أمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تنسج، وتتعالج بما لا تصنع، تؤمن بأن العالم بأكمله يتآمر عليها!
في المنطق الكهنوتي، إذا تكذب وتنصب عالناس وتغشهم وتاكل حقوقهم، يعتبرونك عاصي لله.
أما إذا ما تعمل كل هالأشياء لكنك تدخن أو حليق اللحية أو تسمع للأغاني أو تأكل بشمالك أو (أنثى غير محجبة)، فيعتبرونك عاصي لله برو ماكس.
هناك أخوة لنا يظنون أنهم محور الكون وأن الله سبحانه وتعالى يقصدهم وحدهم في قوله ﴿إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ﴾ ولا يعلم هؤلاء أن كل إنسان مسالم يعيش بسلام في مجتمعه ولا يؤذِ أحد هو مسلم عند الله وداخل في دينه أيًّا كان معتقده.
نسمع ونحفظ قوله تعالى: ﴿تِلكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، ومع ذلك، لا نزال نتجادل: من المخطئ ومن المصيب؟ من الظالم ومن المظلوم؟ من صاحب الحق ومن صاحب الباطل؟ من القاتل ومن المقتول؟ لا نزال نقتل بعضنا، ونكره بعضنا، ونحقد على بعضنا بسبب أحداث وقعت قبل 1400 سنة، ولا نعرف عنها شيئًا إلا ما قيل لنا!
وكأن الله سيحاسبنا على أحداث لم نعشها ولم نعاصرها!
كيف تعرف أصحاب العقول المؤدلجة؟
عندما تجدهم يهتمون بالقائل وليس بالقول.
عندما تجدهم يشخصنون الموضوع ولا يناقشون القول.
ما هي الغاية من معرفتهم؟
شراء راحة البال من مناقشته اختصارًا لوقتك، قول له انت الصح وأنا الغلط وريّح راسك.
بمنطق البعض، تتمثل محبة الرسول واحترامه ليس في إنكار الروايات المسيئة له، بل في الصلاة عليه عند نطق اسمه أو سماعه.
إذا اردت الترويج لاي كذبة، غلفها بغلاف ديني.
* الأسد والفهد و التمساح لطيفون جدًا.
أخطر الحيوانات هي الدجاج والعصافير
(هكذا كانت وصية الدودة لأولادها)
* الدجاج والعصافير لطيفون جدًا.
أخطر الحيوانات هي الاسود الفهود والتماسيح.
(هكذا كانت وصية الغزالة لأولادها)
التكنولوجيا لا تعني الاجهزة الحديثة وإنما العمل بما موجود لتحقيق الهدف الذي نريد.