الإنسانية فوق كل انتماء

اطرح سؤالك

أسئلة الزوّار

مجهول: مرحب استاد حسين تضحكني ايتين بالقران الهدهد والنمل الزين يدخلون بيوتهم خوفا من سليمان وجنوده ارجوا التفسير

١٥‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ٧:٤٤:٥٥ م
الإجابة: أهلًا وسهلًا.
لا علم لي بها.
لم أتدبرها بعد، وسأقوم بتقدم حلقات متتالية عن القصص القرآني عندما أبدأ بتدبرها.
دمت بود 💜

مجهول: هل الأحاديث التي ذكرت في صحيح بخاري ومسلم تنص على ان الرجل له زوجتان حور عين وزوجتان من أهل الدنيا في الجنة فعلا صحيحة؟ اشعر ان هذا بعيد عن العدل الإلهي..

١٥‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ٦:٣٦:٢٧ ص
الإجابة: الروايات ليست مصدر تشريع، مصدر التشريع والوحي الوحيد هو القرآن ﴿وَأوحِيَ إِلَيَّ هذَا القُرآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ ﴾ [الأنعام: 19]
كل ما يقال عن زوجات من الحور العين خاصة للرجال، لا أصل له في القرآن.
دمت بود 💜

مجهول: ماهوالتبرج الي صدعوا راسنا بي+من رجعت للقران اكتشفت أن مهما يكون معناه فهو خطاب موجه لنساء النبي حسب الآية ٣١ و٣٢ ،الاحزاب

١١‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ١:٢١:١٠ م
الإجابة: جذر الكلمة من (بَ رَ جَ) بمعنى الظهور والوضوح ، أي التعالي أو اﻻرتفاع، تمامًا كما نقول برج المراقبة وهو الشيء المرتفع الذي يرى كل شيء حوله.
بَرَجَ الشيءُ أي ظهر وارتفع.
بُرْجٌ أي البناء العالي الظاهر.
امرأة مُتَبَرِّجة أي مُظهِرةٌ لزِين
وفي القرآن قوله تعالى ﴿وَالسَّماءِ ذاتِ البُروجِ﴾ [البروج: 1]
وهناك معنى مجازي للكلمة وهو العين الواسعة، كما في لسان العرب.
فكلمة بَرْجاء صفة، أما تَبَرُّج ففعل يدل على إظهار ما يجب ستره أو كتمه، أي إظهار الزينة للعيان.
فالمقصود بالتبرج في الآية، إظهار الزينة للفت العيون إليها، فتتسع العيون عليها.
والآية بالمجمل خطاب لنساء النبي، ونساء النبي لهن أحكام تختلف عن باقي النساء كما في قوله تعالى ﴿يا نِساءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ﴾ [الأحزاب: 32]
دمت بود 💜

مجهول: السلام عليكم
لو سمحت ممكن تفسير للشفع والوتر

١١‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ١١:٠٧:٢٧ ص
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشَّفْع في العربية من الجذر "ش ف ع"، وهو الزوج أو العدد الذي له مثيل.
يقال: شَفَع الشيءَ بآخر أي جعله اثنين.
ومنه قوله تعالى: (ولا يُشْفَعونَ إلا لمنِ ارتضى) (الأنبياء 28)
أي يُضمّ قولهم إلى قول الله، كنوع من الزيادة أو الضمّ.
الوِتْر من الجذر "و ت ر" وهو الفرد الذي لا مثيل له، أي الواحد.
ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَن يَتِرَكُم أَعمالَكُم﴾ [محمد: 35]
ولن يتركم أعمالكم (محمد 35)
أي لن ينقصكم منها شيئًا، لأن من معاني الوتر أيضًا النقص، فهو ضدّ الشفع من حيث الكمال.
والقرآن الكريم ورد فيه اللفظان معًا في قوله تعالى ﴿وَالشَّفعِ وَالوَترِ﴾ [الفجر: 3]
القرآن لم يفسّرها مباشرة، بل تركها مفتوحة الدلالة، كما يفعل في كثير من المواضع التي يُراد بها التفكر لا الحصر.
لكن بناءً على المعنى اللغوي، يمكن فهمها على مستويين متكاملين:
1- المستوى الكوني الوجودي: الله يقسم بـ”الشفع والوتر” أي بالثنائية والوَحدة في الكون: الليل والنهار، الذكر والأنثى، الإيمان والكفر، السماء والأرض…
فكل شيء في الوجود قائم على الازدواج إلا الله فهو الوتر الواحد الذي لا شريك له.
2- المستوى العددي والمعنوي: يمكن أن يُراد به عموم الأزواج والأفراد في الخلق، أي النظام المتوازن الذي خلقه الله: ﴿وَمِن كُلِّ شَيءٍ خَلَقنا زَوجَينِ لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾ [الذاريات: 49]
لكن المعنى الجامع، أن الشفع والوتر في اللسان والقرآن رمزان للتوازن والاكتمال في نظام الخلق: الشفع هو التعدد والازدواج، والوتر هو الوحدة والأصل الذي يقوم عليه كل شيء.
فالقَسَم بهما تذكير بأن الكون قائم على تنوّع متكامل مصدره واحد أحد.
دمت بود 💜

مجهول: كيف نفهم الاية؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا

٩‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ٥:٤٢:٥٩ ص
الإجابة: لفهمها، نحتاج أن نقرأها في سياقها اللغوي والإنساني والعقلي، فهي من أكثر الآيات تعبيرًا عن احترام خصوصية الإنسان وحرمة بيته.
كلمة تستأنسوا لا تعني “تستأذنوا” بل تعني أن تشعروا بالأنس أو الاطمئنان إلى وجود رضا من أهل البيت.
فالكلمة من الجذر (أُنْس)، أي ضد الوحشة.
فالاستئناس هو طلب الأنس لا الاقتحام، أي أن يكون الدخول في جو من القبول المتبادل لا المفاجأة أو التطفل.
بعد التأكد من رضاهم (الاستئناس)، تأتي التحية والسلام كتعبير عن حسن النية، لا كإجراء شكلي.
السلام هنا يعني طمأنة الطرف الآخر بأن دخولك آمن وليس فيه عدوان أو تطفل.
دمت بود 💜

مختار: السلام عليكم اخي وصديقي
سؤال
اذا خرج دم من الوجه او الجسم
هل يكفي فقط مسحه او يجب اعادة الوضوء
او فقط مسح الجزء المتأثر
سواء كان في الوجه او الجسم
شكرا حبيبي

٥‏/٥‏/١٤٤٧ هـ ١١:٠٣:٢٣ ص
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الدم لا ينقض الوضوء سواءً من الوجه أو أي مكان آخر من الجسم.
دمت بود 💜

مجهول: السلام عليكم عزيزي
السؤال
اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وتكملة السورة
هل صحيح ان الصلاة ٣ اوقات كما ذكرت
ارجوك اوضح الاوقات لان حسب ما فهمت ليست صلاة الفجر كما هو متوارث عليه
اخبرنا بالاوقات وما معني قران الفجر
شكرا يا طيب جزاك الله خيرا

٢٨‏/٤‏/١٤٤٧ هـ ٣:٠٨:٢٤ ص
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفق نص القرآن فإن الصلاة ثلاثة: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ طُرُفَيِ النَّهَارِ وَزُلْفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ [الإسراء: 78]. “طرفا النهار” يعني بداية النهار (الفجر) ونهايته (عند غروب الشمس)، و”زلفاً من الليل” يعني جزءاً من الليل إما في بدايته أو نهايته.
وبالنسبة لـ “قرآن الفجر”، فهي الآيات التي تُتلى عند صلاة الفجر، أو الصلاة التي تُقام عند أول ضوء الصبح.
دمت بود 💜

مختار: السلام عليكم اخ حسين العزيز
سؤال
الطلاق
عندي سؤال اذا كنت متزوج في العام ٢٠١٢ وصار خلاف استدعى خروجي من البلد الى بلد اخر موطني ولم القي عليها الطلاق ولا اريد الطلاق واخبرتها واخبرت عائلتها بذلك
ولكن اهلها قاموا بطلاقها وقاموا بالاجراءت القانونية للطلاق مع العلم انني اخبرتهم لا اريد الطلاق مرارا وتكرارا كذلك تكلموا معي شيوخ الكهنوت الديني واخبرتهم ايضا لا جدوى من نقاشقم لا اريد الطلاق
وتمر السنين وانا على نفس الكلام
والفتاة مرت بتجارب زواج من بعدي وكلها تفشل الى حد الان
السؤال هل زواجها من غيري صحيح او باطل
وزواجي انا مكمل او انتهى
بارك الله فيك
اكسر لي عقدة التفكير هذه واهدني الى كتاب الله ما يقول

٢٧‏/٤‏/١٤٤٧ هـ ٦:٣٠:٥٥ ص
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطلاق في القرآن مرتان، أي مرحلتان وليس مجرد نطق الكلمة (أنتِ طالق).
بل هو اجراء بين الزوجين.
القرآن لم يذكر في أي موضع أن وليّ المرأة أو أهلها يملكون حق طلاقها أو فسخ زواجها دون إرادتها أو إرادة زوجها.
بل على العكس، جعل العلاقة الزوجية ميثاقًا غليظًا بين الزوجين فقط ﴿وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾
الميثاق هنا هو العهد بين الرجل والمرأة، لا بين الرجل وأهلها.
فطالما لم يصدر منك طلاق، ولم تطلب هي الطلاق (الخُلع أو الافتداء)، فلا يوجد طلاق قرآني مهما كتبوا أوراقًا أو ختموا بأختام المحاكم.
إذا افترضنا أنها تزوجت من رجل آخر بناء على أوراق رسمية فقط، بينما الميثاق الأول لم يُحلّ بقرار منك أو منها.
فمن منظور القرآن، هذا الزواج باطل لأنه تم وهي ما زالت على ذمتك.
طالما أنك لم تطلقها ولم تتفق معها على خلع، ولم يصدر بينكما تسريح بمعروف،
فمن وجهة القرآن، زواجك منها ما زال قائمًا ميثاقًا أمام الله.
أما ما فعله أهلها أو “الشيوخ” أو المحكمة، فهو إجراء مدني، لا قيمة له دينيًا إلّا إذا وافق قرار أحد الطرفين.
القرآن أيضًا يدعو إلى الواقعية وعدم الإضرار ﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾
إن كنت لا تزال ممسكًا بميثاقها في قلبك، فلا حرج.
لكن إن صارت هي في عالم آخر، وتزوجت، وواقعها تغيّر، فليس عليك أن تحمل وزرها. ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾
الخطأ إن كان منها أو من أهلها، فهو عليهم لا عليك.
أما أنت فتبقى عند الله على نيتك وصدقك، حتى لو اعتبرها الناس “مطلقة”.
لكن إذا الزوجة اختارت الخلع لتتزوج بغير زوجها الأول لأي سبب كان، فلها ذلك حتى لو لم يطلقها زوجها الأول، بل يكفي أن تتجه للمحكمة والقاضي يحكم لها بالطلاق.
دمت بود 💜

مختار: السلام عليكم
اخ حسين اول مرة تطيل الجواب
وانا اتفهم ضغط للعمل
اشتريت من مكتبتك القران وكفى
وفكر من جديد وانا اقرأهم ونعم الكتب يا سلام على الوضوح وتناسق الافكار كانه مسلسل موجود كل شيء عن مواضيع كانت تراودني الا
الاستمناء musterbation سواء رجل او امرأة لاسباب معينة يؤذي النفس صحيح السؤال
هل حرم في القران
وايضا
الوطىء من الدبر هل هو مكروه او حرام ارجوك اعطني الجواب الشافي
دمت لنا ذخرا

٢٣‏/٤‏/١٤٤٧ هـ ٦:١٤:٢١ ص
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
القرآن لم يذكر تحريم الاستمناء صراحة ولا ضمنًا.
الآية التي يُستشهد بها عادة هي قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون: 5–7]
لكن التدبر في النص يوضح أن الحديث هنا عن العلاقات الجنسية (الوطء) وليس عن تصريف الغريزة الذاتية.
الآية تتحدث عن العلاقة بين طرفين، أي الجماع، بدليل كلمة “ابتغى وراء ذلك” أي طلب علاقة جنسية خارج الزواج.
ولم ترد أي إشارة إلى الفعل الفردي (الاستمناء) فالقرآن لم يحرمه بل تركه ضمن دائرة الحرية الشخصية، بشرط ألّا يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي.
بمعنى آخر: المعيار هو الضرر والاعتدال.
فما كان فيه أذى نفسي أو إدمان أو انغلاق عن الزواج الطبيعي، فهو ضارّ لا محرم، والضرر يُعالج كمسألة طبية ونفسية، لا كذنب ديني.
أما الوطء من الدبر (الجماع في المؤخرة).
لم يرد في القرآن نصّ واحد يقول بتحريمه صراحة.
الآية التي يتذرع بها الفقهاء هي: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ [البقرة: 223]
وكلمة “حرث” في اللغة تعني موضع الزرع، أي المكان الذي يُنتج منه النسل.
فالمعنى المقصود: لكم حرية الكيفية والزمان، لكن في الموضع الذي يكون حرثًا (أي الفرج)، لأن منه يكون الإنجاب.
إذًا الآية تحدد موضع العلاقة من حيث الوظيفة لا من حيث المتعة، أي توجيه طبيعي نحو الجماع في موضعه الحيوي.
القرآن لم يقل “حرام”، ولم يصفه بـ”الفاحشة”.
لكن من زاوية العقل والطب، الوطء في الدبر:
1- يؤذي الجسد (خاصة للمرأة أو حتى الرجل).
2- لا يحقق الغاية الطبيعية للعلاقة الزوجية (المودة، السكن، التناسل).
لذلك يمكن القول: هو فعل غير فطري ومضرّ، فيُعدّ مكروهًا من حيث العقل والطبيعة، وليس محرمًا بنص قرآني صريح.
دمت بود 💜

مختار: السلام عليكم عزيزي
غسل الجنابة كما هو معروف عند الكهنوت الديني والخرافات والبدع لاتمامها اقتنعت منك ان لا صحة لها في القران
السؤال بعد خروج الحدث الاكبر (المني) هل فقط غسل المكان الذي لامسه ام علينا غسل الرأس مع الجسد
هل لستطيع غسل الجسد بلا الرأس
شكرا يا حبيبي

١٢‏/٤‏/١٤٤٧ هـ ٦:٤٨:٤٢ م
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
خروج المني لا يستوجب الاغتسال، يكفي الغسل (الوضوء) من أجل الصلاة.
دمت بود 💜
الصفحة 1 من 7 - إجمالي الأسئلة: 68