يا شَرَفَنطح إلى متى ستبقى بعيدًا عن الله!!
ليه يا شيخي?! مو أصلي معاكم في المسجد وأقرأ القرآن ولا أظلم أحد?!
صحيح لكنك تنكر السُنّة النبوية.
لكن الله نسب السُنّة لنفسه ولم ينسبها لأي انسان لا نبي ولا غيره ﴿سُنَّةَ 👈اللَّهِ👉 فِي الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ 👈اللَّهِ👉 تَبديلًا﴾
يعني أنت جاي تعلمنا الدين!!
ألا تعلم أن الأمة أجمعت على هذا الموضوع ولا يجوز الخروج عن الإجماع؟
لكن الله سبحانه وتعالى يقول ﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ﴾ فالأكثرية بحسب القرآن مذمومة وليست محمودة لأنهم يتبعون الظن.
لا يا بني هناك روايات متفق عليها وتعتبر قطعية وليست ظنية كالروايات التي اتفق عليها الشيخان.
من هما الشيخان ومتى اتفقا ومن أعطاهما التوكيل للتحدث باسم المسلمين؟ فأنا لم أعطِ لأي شخص توكيل للتحدث بالنيابة عني، والروايات ظنية وليست قطعية، وإذا كنت تراها قطعية فأثبت لي صحتها.
وكيف تريدني أن أثبتها لك?!
أولًا سأسألك سؤالًا.
تفضل.
هل كل ما في البخاري ومسلم صحيح؟
نعم صحيح وقد أجمعت عليه الأمة بأكملها.
شيخي سؤال جانبي: هل الأمة فرع الشيعة داخلة بهذا الإجماع؟
شرفنطح، لا تجادل ولا تناقش وإلّا وقعت بالمحظور.
حاضر يا شيخي فلن أسأل مرة ثانية أسئلة غريبة حتى لا أخرج عن الملة.
طيب سؤالي هو: هناك رواية تقول (مَن تَصَبَّحَ بسَبْعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ، ولا سِحْرٌ) وهذه الرواية موجودة في الصحيحين، في البخاري برقم 5445 وفي مسلم برقم 2047
نعم هذه رواية صحيحة ومتفق عليها.
تمام، أريد منك تطبيق هذه الرواية عملي على نفسك، يعني تتصبح بسبع تمرات عجوة ولا تاكل هم، أنا أشتريهم على حسابي، وبعدها أعطيك سم تشربه لتثبت صحة هذه الرواية، فهل تستطيع فعل هذا لتثبت صحة الروايات التي تدافع عنها وتعتبرها مقدسة ووحي ثاني؟ طبعًا الواثق من معتقداته ما يخاف.
هااااا، أنت أكيد حدا لعب بعقلك وأدخل عليه أفكار علمانية وشيطانية.
تمام وصلني الجواب، بس على فكرة شيخي، ترى نفسه البخاري قال لنا أن النبي سُحِر من رجل (يهودي)، ونفسه البخاري قال أن النبي مات مسمومًا من امرأة (يهودية) ونفسه البخاري قال لنا ان النبي مات ودرعه مرهونًا عند (يهودي)!! يا سبحان الله ونفسه البخاري قال لنا أن النبي أمر باخراج اليهود من جزيرة العرب، فمن أين جاء كل هؤلاء اليهود!!
خسئت، ثكلتك أمك ورحم الله البخاري.