❖ قتل الوزغ.

📅 27 مايو 2025

في الحديث: أن رسول الله أمر بقتل الوزغ "أبو بريص" وقال: كان ينفخ على ابراهيم عليه السلام) أخرجه البخاري برقم (3359)

وفي رواية مسلم بحديث رقم (2238) أن رسول الله أمر بقتل الوزغ وسمّاه فويسقاً.

لكن في قصة حرق إبراهيم، أنه من شدة اشتعال النار، أنها كانت تحرق الطائر الذي يمُرّ من فوقها، وأنه من قوة اللهب، لم يستطيعوا أن يتقدموا ليُلقوا إبراهيم فيها، فقاموا برميه بالمنجنيق من بعيد (كما في القصة).

إذا كانت النار بهذا الشكل، فكيف لمخلوق صغير لا يتجاوز حجم اصبع اليد، أن يقترب من النار وينفخ فيها، مع أنه يمتلك جلد رقيق لا يستطيع حتى أن يتعرض لأشعة الشمس القوية حتى لا يموت!؟

ثم كم هي كمية الهواء الخارجة من رئتيه حتى ينفخها على تلك النار العظيمة!؟

إذا كان هو فعلاً فعل هذا، فما ذنب أبناءه وذريته من بعده لفعل فعله مخلوق واحد؟

هل من العدالة أن تُحاسب كل السلالة بسبب خطأ مخلوق واحد!؟

يا ترى ماذا فعلت أيها الفويسق الزنديق المهرطق الكافر الفاجر العاهر لكي يؤلفوا عليك ما يؤلفوا!

✦ ✦ ✦