👳‍♂️

أخي الكريم، بما أنك لا تأخذ بأي كتاب غير القرآن، وأن القرآن فيه كل التفاصيل، فأخبرني إذاً كيفية الصلاة من البداية إلى النهاية، مع العلم أن القرآن، لم يرد فيه تلك التفاصيل، كما قلت لك سابقًا، فكيف نعرف كيفية الصلاة من كتاب الله؟

🧔🏻

أنا أُصلّي كما صلّى رسول الله، لكن الفرق بيني وبينك، هو أنك تبحث عن رسول الله خارج كتاب الله، لترى وتسمع ماذا قال فلان عنه "ظنّاً" أو كيف علّمك علّان "تواتراً".

بينما أنا أبحث عن رسول الله في كتاب الله الذي لا ريب فيه والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي هو قطعي الثبوت والدلالة.

👳‍♂️

حسناً إذاً، أخبرني كيف تُصلّي الصلاة التي كان يُصلّيها رسول الله كما تقول.

🧔🏻

ذُكرت كيفية الصلاة الحركية في القرآن، في الآية 102 من سورة النساء.

ولأن العقل الباطني للمسلم تمت برمجته على أن القرآن غير مُفصّل فيه كيفية الصلاة، وأن كتب الحديث هي من فصّلت الصلاة، تم تصديق هذا والتسليم به دون بحث وتدبر لكتاب الله.

قال تعالى (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ).

إذا اجتمعت في الصحابة الذین ضربوا في الأرض، وأردت أن تُصلّي بھم جماعةً فأقمت لھم الصلاة كإماماً لھم.

وهذا خطاب موجه من الله سبحانه وتعالى لرسولنا الكريم.

(فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ)

فليُقسّموا أنفسهم إلى أكثر من طائفة، ولتقم أول طائفة لتُصلّي معك.

(وَلْيَأْخُذُوٓا۟ أَسْلِحَتَهُمْ)

ولتأخذ الطوائف التي لم تُصلِّ سلاحها، ولتكن جاهزة لأي طارئ بسبب حالة الخوف التي يمرّون بها من غدر الذين كفروا.

(فَإِذَا سَجَدُوا۟)

فإذا سجدت طائفة المصلين معك.

(فَلْيَكُونُوا۟ مِن وَرَآئِكُمْ)

فلتتمركز الطوائف التي تحمي الساجدين، وتجعلهم من ورائهم.

وهنا إشارة للحركة الثانية في الصلاة، والتي تتطابق مع حركة سجودنا الحالي الذي وصلنا بالتواتر، فالساجد رؤيته محجوبة، ليست كرؤية القائم.

(وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا۟ فَلْيُصَلُّوا۟ مَعَكَ)

وبعد إنتهاء الطائفة المصلية من السجود، تنتهي صلاتهم ويبقى رسول الله إماماً للطائفة الأخرى التي لم تُصلِّ، لتُصلّي معه.

وقد يكون هناك أكثر من طائفة.

(وَلْيَأْخُذُوا۟ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ)

ولتستمر عملية تبادل الحماية بين الصحابة، وتستمر عملية التناوب إلى أن صلّت جميع الطوائف.

وهكذا انتهت صلاة رسول الله التي كان فيها إماماً يؤم صحابته بنفسه.

👳‍♂️

هكذا انتهت! كيف هذا! أين الركوع؟ أين التشهّد؟ أين التسليم؟!

🧔🏻

هذه هي الصلاة كاملة كما صلّاها رسول الله بالنص القرآني، فهي (قيام + سجود) وهذا بالطبع أثناء الخوف، أما إذا إنتهى الخوف، فتُصلّى أكثر من سجدة.

فالصلاة التي صلّاها رسول الله هي:

1️⃣ الوقوف (القيام).

2️⃣ السجود.

3️⃣ الوقوف مرة ثانية.

4️⃣ السجود.

5️⃣ انتهاء الصلاة (لا يوجد لما يُسمّى بالتسليم).

👳‍♂️

كيف تكون الصلاة بقيام وسجود! هل هناك ما يُقوّي حجتك غير الآية التي ذكرتها؟

🧔🏻

بالطبع هناك آيات كثيرة تؤكد ذلك.

قال تعالى:

(أَمَّنْ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيْلِ 👈سَاجِدًا وَقَآئِمًا👉 يَحْذَرُ ٱلْآخِرَةَ وَيَرْجُوا۟ رَحْمَةَ رَبِّهِ)

وقوله تعالى:

(وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ 👈سُجَّدًا وَقِيَٰمًا👉)

وقوله تعالى:

(لَيْسُوا۟ سَوَآءً ۗ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ أُمَّةٌ 👈قَآئِمَةٌ👉 يَتْلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيْلِ وَهُمْ 👈يَسْجُدُونَ👉)

فنلاحظ في الآيات السابقة كلها (قيام + سجود)

👳‍♂️

لكن هناك من يقول ويدّعي أن السجود هو إستسلام وخضوع معنوي، نافياً إرتباطه بأي حركة جسدية!!

🧔🏻

بالطبع هذا الكلام غير دقيق، لأنه يستشهد بسجود الملائكة لآدم، وسجود الشجر والنجم، وغير ذلك من مخلوقات الله، ويسقط هذا المعنى لسجودهم على جميع آيات السجود.

نقول له نعم، السجود ھو ستسلام معنوي لإرادة الله، لكن لا نستطیع أن ننفي أو نتجاھل دلالات الآیات التي تُبیّن أن ھناك حركات جسدیة ارتبطت بالتعبير عن ذلك الشعور، بل وسمّى الله هؤلاء بالركع السجود.

قال تعالى (إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا)

👳‍♂️

ما معنى يخرّون؟

🧔🏻

الخرور في كتاب الله معناه، السقوط من الأعلى إلى الأسفل.

قال تعالى (قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنْيَٰنَهُم مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَىٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ)

إذاً هم سقطوا من الأعلى إلى الأسفل (يخرون) وهي حركة جسدية.

(إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا)

ووصف ذلك الخرور على الأرض واقتراب الأذقان منھا بـ "سجدًا" أي أنھم فعلوا ھذه الحركة وھم مستسلمین لله غیر مبرمجین أو مرائین أو كارھین.

(وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَٰتُهُمْ إِلَّآ أَنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأْتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَٰرِهُونَ)

إذاً ھناك تطابق بین حركة سجود الصحابة الذین صلّى بھم رسول الله إماماً مع الذین خّروا للأذقان سُجدا، لأن الذي يخرّ لذقنه على الأرض، بالضرورة ستكون رؤیته محجوبة، كما بیّنت الآیات عندما طلب الله من الطوائف الأخرى بأن یكونوا من وراء الساجدین، آخذین أسلحتھم وحذرھم لحمایتهم.

👳‍♂️

وماذا عن وضع اليدين على الصدر أو إسبالهما؟

🧔🏻

أخي الكريم، لا تُرهق نفسك وتُعقّدها في هذه الأشياء التي لم يأتِ الله على تفصيلها، فإذا أردت إسبالهما أو وضعهما على الصدر، فلك حرية الاختيار، فلا تهتم لهذا الموضوع وكأنه من أولويات الصلاة، فلا أحد يستطيع الإنكار عليك سواءً وضعت يديك على صدرك أو اسبلتهما، فهذه التعقيدات تجدها فقط في كتب التراث لتشتيت الناس وجعلهم يهتمون بهذه الأشياء، كأركان الصلاة ومكروهاتها وسننها ومستحباتها وواجباتها، فكل هذه المصطلحات لم يأتِ الله على ذكرها، فلماذا أهتم بها؟ فمن يقول أن صلاتك باطلة أو مكروهة أو ناقصة فعليه أن يأتي لك بالدليل من كتاب الله.

👳‍♂️

لكن يا أخي أين هو الركوع في الصلاة!؟ هناك آيات كثيرة يذكر الله بها الركوع!

🧔🏻

أولاً عليك أن تُفرّق بين معنى الركوع، وبين حركة الانحناء التي نقوم بها والتي نسمّيها ركوع.

فحركة الانحناء، لا أصل لها في كتاب الله!! بمعنى أنه لا توجد آية واحدة تصف حركة الانحناء التي تكون بزاوية قائمة!!

👳‍♂️

لكن ماذا عن آيات (الركع السجود)؟

🧔🏻

أجمل آية تصف الركوع في القرآن، هي قوله تعالى (وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ)

الآية تُبين أن داوود ظن بالله أنه فتنه في أمره، فدخل في حالة الندم الشديد، مستغفراً ربه لأنه اعتقد أن الله تقصّد أن يفتنه في أمره

وعندما شعر أنه أخطأ بظنه في الله، سقط على الأرض (على ركبتيه) مستغفراً خاضعاً متذللاً لأمر الله، وقام يناوب على الاستغفار.

أي أنه خرّ على ركبتيه في وضعية الجلوس، شاعراً بالندم طواعيةً وخضوعاً وتذللاً لله.

👳‍♂️

أفهم من هذا الكلام، أن الركوع ليس حركة الانحناء التي تكون بزاوية قائمة والتي نفعلها في صلواتنا!

🧔🏻

بالضبط، فلا يمكن أن تخرّ على الأرض، وفي نفس الوقت تبقى قائماً حانياً ظهرك بزاوية قائمة.

بل هو حالة "نفسية" من خشوع وتذلل وانصياع لله، ملازمة لحركة جسدية، كما حدث مع نبي الله داوود.

👳‍♂️

حسناً، وما هو معنى (والركع السجود)؟

🧔🏻

بمعنى أن ھؤلاء الساجدین، یسجدون ركوعاً لله، وليس مُراءاً أو كسلاً أو نفاقاً، وهكذا كانت صلاة رسول الله، والأنبياء جميعاً دون إستثناء.

ويُقوّي ذلك قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَٰكِعُونَ)

فإذا كان الركوع هو الإنحناء، فكيف نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونحن راكعون!

👳‍♂️

وماذا عن عدد الركعات؟

🧔🏻

لو بحثت في كتاب الله كله، فإنك لن تجد كلمة "ركعة" أو "ركعات" فالصلاة بعدد السجدات وليس بعدد الركعات، أما مصطلح ركعة وركعات فهي من التراث الإسلامي وليس مصطلح قرآني.

👳‍♂️

حسناً، وماذا نقول في الصلاة؟

🧔🏻

نتلوا آيات الله، فالصلاة هي لذكر الله، وهي مناجاة بين العبد وبين ربه.

قال تعالى (وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ 👈لِذِكْرِىٓ👉)

وقوله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْا۟ إِلَىٰ 👈ذِكْرِ ٱللَّهِ👉 وَذَرُوا۟ ٱلْبَيْعَ)

إذاً الهدف الرئيس من الصلاة هو ذكر الله، وأفضل ذكر لله هو تلاوة آيات من كتاب الله، فإذا أردت تأدية صلاتي، فإني أفعل التالي:

1️⃣ أشرع بالدخول في الصلاة بالوقوف.

2️⃣ أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأُسمّي بالله، ولا يوجد مشكلة إذا كبّرت، لا يوجد ما يُحتّم علينا قراءة الفاتحة في بداية الصلاة، بل نستطيع أن نقرأ ما تيسّر لنا من القرآن.

3️⃣ ثم أُخرّ للسجود راكعاً ومتذللاً لله، وأيضاً لا يوجد مشكلة إذا كبّرت.

4️⃣ أُسبّح الله، وأدعوه وأستغفره بأي دعاء أريده.

5️⃣ ثم أقوم مرة أخرى وأتلو القرآن.

6️⃣ ثم أُخر لذقني ساجداً راكعاً لله مرة أخرى، لأناجي ربي بأياتٍ من القرآن، فأقول مثلاً (رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ)

والآيات كثيرة من كتاب الله بهذا السياق،أو أدعوه بما شئت.

7️⃣ ثم أجلس لأقرأ آيات من القرآن، وبهذا أكون انتهيت من الصلاة.

وإذا أردت أن أزيد أيضاً في القيام والسجود، فأستطيع ذلك.

👳‍♂️

وماذا عن التشهّد و الصلاة الإبراهيمية؟

🧔🏻

لا يوجد لها أي أصل في القرآن، فكما قلت لك، أن الصلاة هي لذكر الله، وليس لذكر أي أحد سواه، فلا يجوز لنا أن نذكر الأنبياء أو غيرهم، ونشركهم مع الله في صلاته، إلّا إذا كانت آيات من القرآن، فالتشهد والصلاة الإبراهيمية، مجرد هرطقة من هرطقات كهنة الدين، ولا أدري من أين جاوءا بها!

أنا أقرأ التشهّد الصحيح الذي جاء بالقرآن الكريم

﴿شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ وَأُو۟لُوا۟ ٱلْعِلْمِ قَآئِمًۢا بِٱلْقِسْطِ ۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ﴾

﴿رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُۥ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ۝ رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِى لِلْإِيمَٰنِ أَنْ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمْ فَـَٔامَنَّا ۚ رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلْأَبْرَارِ ۝ رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ﴾.

هذا ما أقرأه في التشهد أو أي آية من كتاب الله.

👳‍♂️

ولماذا لا تُنهي صلاتك بالتسليم؟

🧔🏻

لو كان التسليم من أساسيات الصلاة، لذكرها الله لي في كتابه، وعند البحث في القرآن، لم أجد أي أصل للتسليم في الصلاة، فلو أرادني الله أن أُسلّم، لعلمني ذلك، لكن الأمر ميسّر، فأستطيع ان اقول ان التسليم أشبه بالمنبه إذا كانت الصلاة جماعة، ليعرف المصلين انها انتهت، بينما عندما تكون فردية فلا حاجة لذلك.

👳‍♂️

وهل صلاتنا التي نصليها الآن باطلة!

🧔🏻

لا أحد له الحق أن يقول أنها باطلة، بل صحيحة، فطالما أنها لذكر الله، فالله سيتقبّلها، والصلاة التي يصليها الناس الآن صحيحة، لكني ذكرت لك الصلاة كما جاءت في كتاب الله.

👳‍♂️

وما حقيقة الصلوات الخمسة؟

🧔🏻

الصلوات الخمسة فُرضت في قصة الإسراء والمعراج، وعند البحث عن أصل المعراج، نجد أنها خرافة من خرافات كهنة الدين، بل أن القرآن ينفيها بشكلٍ قاطع، ففرضت في هذه القصة الصلوات الخمس والتشهد والصلوات الإبراهيمية!!

👳‍♂️

وهل يجب أن نتوضأ عند كل صلاة؟

🧔🏻

نعم، وأنا أتحدث هنا عن ثلاث أوقات للصلاة فقط، كما جاء في القرآن، لذلك يجب أن نتوضأ عند كل صلاة، امتثالاً لأمر الله، لأن أوقات الصلوات الثلاثة متباعدة.

قال تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغْسِلُوا۟ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَيْنِ) ومن هذه الآية نفهم أنه يجب علينا أن نتوضأ عند قيامنا للصلاة.

هذه هي الصلاة وكيفيتها كما صلاها رسول الله وكما ذكرها الله لنا في كتابه.

✦ ✦ ✦