تم بنجاح تطبيق الشريعة السمحة على إحدى المومسات مستندين بذلك إلى آية " أكلتها المعزة" لكن الإمام البخاري جزاه الله خيرًا وأطعمه طيرًا نقلها لنا في السُنّة النبوية "المُطهّرة" في كتابه "أصح" كتاب بعد كتاب الله والذي يُشكّل ثلاث أرباع الدين والذي يلغي كلام الله أيضًا، بعد أن رأى قِرَدة يقومون برجم قِرّدة زانية، فتذكر تلك الآية التي أكلتها "المعزة" أثناء انشغال الصحابة في عزاء رسول الله.
فرجمها كل رجال القرية "ملائكة الأرض" والمعصومين والمنزّهين عن العيوب الأخطاء والذنوب بلا هوادة، وبعد أن تأكدوا من موتها، غطّوها بثلاثة أغطية سوداء حتى لا تنكشف عورتها، لأن هذا تكريم وتشريف لها والذي يحاول الغرب الكافر والليبراليون والعلمانيون سلبها هذا التشريف والتكريم.
وفي المساء يا سادة يا كرام، وبعد أن صلّوا العشاء، وابتهلوا إلى ربهم بالدعاء، متضرعين له بالبكاء، منيبين إليه بإخلاص ووفاء.
وفي جنح الظلام الدامس وحتى لا يراهم الأخِلّاء، طافوا على الحسناوات من النساء، ليستلذوا بهن بعد تعب اليوم والعناء، فتذكروا تلك الحسناء الفاتنة، التي رجموها قبل المساء، كم كانت لطيفةً وكريمةً معهم.
فهي ليست كهؤلاء النساء اللواتي يشترطن الدفع مقدمًا، فجهش أحد هؤلاء النبلاء بالبكاء وقال في نفسه: رحمها الله كانت تصبر علينا لآخر الشهر!!
العبرة:
هذه القصة تطرح تساؤلات عميقة حول مفهوم العدالة والنفاق المجتمعي.
فهي تعري ازدواجية المعايير والتناقض بين المبادئ المعلنة والممارسات الفعلية. القصة تذكرنا بأن تطبيق الشريعة يجب أن يكون بإنصاف وعدل، لا بأنانية ونفاق.
كما تنتقد الاعتماد على روايات ضعيفة لتبرير أفعال قاسية، وتكشف عن سوء استخدام الدين لتغطية الممارسات غير الأخلاقية.